الحرارة والرطوبة الشديدتان أحدهما أو كلاهما قد تكون مؤذية لمرضى الأكزيما حيث إن التعرق الناتج عن ارتفاع حرارة الجو والرطوبة العالية قد تخرش الجلد، وكذلك وجد أن انخفاض الرطوبة يؤدي إلى خسارة الماء من الجلد وهذا يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه.
ما الذي يجب على المريض فعله للتخفيض من تأثير الحرارة والرطوبة؟- استعمل المرطبات الجلدية بكثرة فهي تساعد على منع وصول المخرشات للجلد.
- محاولة الحفاظ على الجو المحيط بحرارة ورطوبة معتدلة يتحملها المريض وخاصة في غرفة النوم، وتجنب التدفئة الزائدة.
- البس الملابس الفضفاضة، و في الجو الحار وأثناء التمارين الرياضية فعليك بلبس الملابس التي تسمح بوصول الهواء للجلد.
- إذا لاحظت أن الحكة تزداد مع التعرق أو بالغبار أو التعرض لحبوب لقاح الأشجار أو التعرض لأشياء أخرى فننصحك بأخذ حمام ماء معتدل ولا تنسى تطبيق المرطبات بعدها.